لليوم الثانى على التوالى، مازالت وتيرة أزمة معلمو الشرقية تتصاعد حدتها بسبب تأخر صرف راتب يناير الماضى وقرار المالية بخصم نسب من الرواتب بأثر رجعى، حيث واصل معلمو محافظة الزقازيق إضرابهم عن العمل، احتجاجا على تأخر صرف رواتب يناير حتى الآن، حيث تم إغلاق 17 مدرسة، و10 إدارات تعليمية بالجنازير، وهما إدارات «منيا القمح، أبو كبير، وبلبيسن والقنايات التعليمية، وكفر صقر، وفاقوس، وإدارات شرق وغرب الزقازيق، وأولاد صقر التعليمية، وديوان عام المديرية»، فيما هدد المعلمون المعتصمون بالدخول فى إضراب عام عن الطعام حال إصرار «المالية» على قرارها بخصم نسبة من الرواتب تقدر بـ83 % للإداريين ، و 125% من المعلم المساعد، و75% من المعلم، و50% من المعلم الأول، والتأخر فى صرف الراتب الشهرى .
من جهتهم، هدد المعلمون المؤقتون بالاعتصام المفتوح عن العمل لحين صرف رواتبهم المتأخرة، والمطالبة بالتعيين، وأشاروا إلى إن هناك 15 ألف معلم مؤقت لم يتم تثبيتهم حتى الآن، فيما نصب المعلمون المؤقتون الخيام أمام الإدارة التعليمية بمركز أبو حمادة بالشرقية لحين تحقيق مطالبهم المشروعة.
من جانبه، أشار أيمن البيلى «نقيب معلمو النقابة المستقلة بمحافظة الدقهلية» إلى اسماء بعض المدارس المشاركة فى الاضراب بمحافظة الزقازيق منها مدرسة الصنايع المتقدمه نظام الخمس سنوات، مدرسة اللغات بنات، مدرسة احمد عرابى الاعدادية، مدرسة مدرسة طلبه عويضة الأبتدائيه، مدرسة الناصريه الأعداديه، مدرسة الناصريه الابتدائيه، مدرسة بنايوس الابتدائيه، مدرسة بنايوس الاعدادية 1، 2، مدرسه كفر محمد حسين الاعداديه، مدرسة كفر محمد حسين الأبتدائيه 1، 2، مدرسة الحناوى الابتدائيه، مدرسة كفر الأحرار الأبتدائيه، مدرسة الصنايع بالزنكلون، مدرسة العلوية الأعداديه، مدرسة الشبانات الابتدائية.
فيما اشار طارق ضوى «عضو نقابة المعلمين المصريين بالشرقية» أن عدد المدارس التى أضربت عن العمل تزيد عن 100 مدرسة، ابتدائى واعدادى وثانوى، مشيرا إلى أن هناك خطوات تصعيدية سيتم اتخاذها حال عدم تنفيذ مطالب المعلمين والإداريين.
محمد السروجى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، وصف غلق الادارات التعليمية بالجنازير بالتصرفات غير المسئولة، مؤكدا على رفض الوزارة لتلك الممارسات التى تمارس، فيما اكد على حق المعلمين فى التظاهر السلمى دون تعطيل مصالح الجماهير والتلاميذ.
المتحدث باسم الوزارة، وصف عرقلة الاداريين لصرف رواتب زملائهم المعلمين بعدم احترام القانون ووضع يد واستيلاء على حقوق غير حقوقهم، قائلا «الوزارة هتوقف الفلوس يعنى هتوقفها حتى ولو عملوا مائة مظاهرة»، مؤكدا على ان رواتب المعلمين فى الادارات التعليمية ولا خوف من عدم توفير الاعتمادات لصرف المرتبات، لافتا الى ان سياسة تصدير الازمات التى يتبعها البعض فى بعض ادارات محافظة الشرقية بخلفيات سياسية معينة لايكون لها اى مردود او نتاج.
«السروجى» اوضح ان الاداريين ليس لهم الحق فى مساواتهم بالمعلمين فى كادر المعلم ، وان مطالبهم المتعلقة بالحوافز تتبع وزارة التنمية المحلية وليس لوزارة التعليم صلة بها .
مفاجأة بوابة مصر بالأشتراك مع المستثمر العقارى عبدالهادى القحطانى
جاوب على الأسئلة الأتية فى أسرع وقت وأربح الأن 1000 ريال سعودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق