محمد طابة مؤسس سلفيوكوستا |
يا سيادة الرئيس المؤمن... لا تلوم الشعب ... فخطبك الإنتخابية تضمنت الربا و الجهاد و الجنة و النار و قليل من الإقتصاد و كثير من الأمن و فتح صدرك للمعارضين قبل المؤيدين..... و الرئيس المؤمن من وجهة نظر الشاب المحافظ هو رئيس سيقيم الحدود بمجرد أن يحصل على مجلس تشريعي (مجلس الشورى مثلا) و يمنع الخمر و يسعى لدعم البنوك الإسلامية و لم يتخيل أبدا أن يكون السعي للحصول على قروض ربوية
الرئيس المؤمن لن يصافح النساء و لن يصافح قاتل الأبرياء (و أكيد مش حيدخله الأزهر) و سيعبأ بدماء الأبناء المعذبين و المسحولين على أبواب القصر المنيع.... الرئيس المؤمن سيجمع الناس على كلمة سواء ولن يطلق رجاله يحرضون الناس على الأقليات و يعظمون المنشأت و النباتات.. و يغضون الطرف عن التجاوزات التي تمارس على شعب أختاره لأنه المؤمن....
المواطن الذي يخشى الله تعالى رغم تقصيره و تفريطه أختارك بعد أن شوه عمدا منافسيك.. أنهم ليسو مؤمنين أو على الأقل ليس كأيمانك .. فلم يرى صور أي منهم يصلون و لا يتضرعون و لا يخطبون ضد اليهود القردة و الخنازير قبل الكرسي و ال "مش خنازير اوي يعني" بعد الكرسي... فأخترت أهل الثقة على أهل الخبرة... فأزدادت معاناة المواطن البسيط... و تحولت حياته إلى طوابير...و ضاعت أحلامه في الرئيس المؤمن الذي يتقي الله فيه....
اليوم ينزل الشارع أسبوعيا شباب بسطاء ماديا يموتون ثم يعودون... قد سئموا منك.....و أبيت أن تستمع لهم... أو تعترف بهم لان "شكلهم غلط".. فنصحك الناصحون بإنشاء معارضة قذافية ناعمة حنينة و سميتها الضمير في رسالة أن من دونهم بلا ضمير...فسخر الشارع منك و منهم.... شباب قد أيقن أنك من جيل ذا عقول أسمنتية...فألقوا الأسمنت بالأسمنت و أشعلوا النيران فيه.... فأنتفضت غاضبا و عليت الأسوار و قبضت في الشباب و أتهمتهم بالبلطجة... و أنت تعلم أن تهمتهم الحقيقية ... كرهك
مفاجأة بوابة مصر بالأشتراك مع المستثمر العقارى عبدالهادى القحطانى
جاوب على الأسئلة الأتية فى أسرع وقت وأربح الأن 1000 ريال سعودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق