الخميس، 14 فبراير 2013

خلاف مع "الشاطر" وراء الإطاحة بياسر علي من الرئاسة


نفت مصادر برئاسة الجمهورية ما تردد حول قرار الرئيس محمد مرسي بتعيين الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، رئيسا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأكد أحد مستشاري الرئيس الذي رفض ذكر اسمه، أن ياسر علي كان متواجدا بمقر الرئاسة اليوم ويباشر عمله، وصليا معا العصر في قصر الاتحادية، كما أن الجريدة الرسمية لم ينشر بها قرار الرئيس اليوم، وهو ما ينفي ما تردد عن صدور القرار أمس الأربعاء.
بينما قال أحد أعضاء الفريق المعاون للدكتور ياسر علي، إنه تلقى العديد من الأسئلة من صحفيين حول صحة خبر تعيينه بمركز المعلومات، وأنه توجه بالسؤال للدكتور ياسر لنفي أو تأكيد الخبر، فرد مازحا "يعني أنا بعمل إيه في الرئاسة دلوقتي، قول إن الخبر غير صحيح".
من ناحية أخرى، كشف مصدر رفيع المستوى بحزب الحرية والعدالة، أن القرار صحيح وجاء على خلفية عدة أسباب أولها خلاف ياسر علي مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، منذ نحو 4 شهور؛ حيث أفادت المصادر أن المتحدث الرئاسي اشتكى في أكثر من مناسبة من تدخل خيرت الشاطر في شؤون الرئاسة، وأنه لا يعطي فرصة لمن في الرئاسة بأن يقوموا بأدوارهم حيث يتدخل في شؤونهم بشكل زائد عن الحد وأن من يغضب عليه الشاطر يتم إقصاؤه فورا، وهو ما نقلته مصادر إخوانية للشاطر الذي أعرب للرئيس مرسي عن غضبه مما ينقل إليه، إضافة إلى استياء الرئيس مرسي من أداء ياسر علي الذي وصفه بالمهتز، ثم جائت شائعة زواجه من صحفية لتزيد من غضب الرئيس عليه فقام بتهميشه، خاصة فيما يتعلق بجلسات الحوار الوطني واجتماع مرسي بمجلس الدفاع الوطني.
وتابع المصدر "حينما شعر ياسر علي بتهميشه طلب إعفاءه ووافق الرئيس لكن الأحداث المتلاحقة لم تسمح باتخاذ هذا القرار" .
وأضاف المصدر "كنا نعلم في حزب الحرية والعدالة أنه سيتم إقصاؤه بشكل كلي وتعيين الدكتور أيمن علي مكانه، لكننا فوجئنا من تعيين الرئيس له في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق