|
الشهيد محمد الجندى
قال شريف البحيرى، الشاهد الأساسى فى قضية تعذيب الناشط محمد الجندى حتى الموت، فى معسكرات الأمن المركزى، فى تحقيقات نيابة قصر النيل، إن شخصيات إخوانية متورطة مع ضباط الشرطة فى تعذيب «الجندى»، وإن وزارة الداخلية استعانت بـ«فرق إخوانية» داخل معسكرات الجبل الأحمر وطرة، شاركت فى استجواب وتعذيب المتظاهرين المقبوض عليهم، فى أحداث قصر النيل والاتحادية، بهدف انتزاع اعترافات تدين قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، بتهم التحريض على العنف، وحرق مؤسسات الدولة. وقال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائية، ومحمد عبدالعزيز محامى «الجندى»، والذى حضر التحقيق، إن «البحيرى» شهد بأن عناصر إخوانية وُجدت داخل معسكر الجبل الأحمر، وهى تحمل أسلحة، وإن أحدهم كان يحمل جهازاً لتسجيل الاعترافات، وقال إن سيارة تحركت بـ 14 عنصراً إخوانياً، من شارع الهرم إلى معسكر الجبل الأحمر، مساء 28 يناير الماضى، وبعد دقائق وصلت مدرعة أمنية بها نحو 60 معتقلاً، جرى توزيعهم على غرفتين، حيث اعتدى عليهم الجنود و18 إخوانياً ممن أتوا معه فى السيارة، بالعصى البلاستيكية والسلاسل، وأجبروهم على الاعتراف بتلقى تمويل من صباحى والبرادعى، فيما اقتيد الجندى إلى غرفة ثالثة، وعذبه أحد الضباط، وسبه بأبشع الألفاظ، لكن الجندى رفض الإهانة فواصلوا ضربه، حتى سقط على الأرض مغشياً عليه، فسكبوا عليه ماءً بارداً، وأسعفه طبيب السجن، وعاود الضابط ضربه حتى تقيأ دماً، وقال البحيرى إنه حين رأى ذلك، انسحب بصحبة 5 آخرين من زملائه.
فيما قال محمد السيسى، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، إن شهادة البحيرى غير صحيحة، وإن الأمر قيد التحقيق. وقال اللواء طلعت مسلم الخبير الأمنى إن تصريحات قيادات الإخوان الأخيرة حول استعدادهم «لرد العنف بالعنف» وحماية قصر الرئاسىة بأنفسهم، تدل على أنهم يملكون فرقاً للتعذيب فعلاً.
|
مفاجأة بوابة مصر بالأشتراك مع المستثمر العقارى عبدالهادى القحطانى
جاوب على الأسئلة الأتية فى أسرع وقت وأربح الأن 1000 ريال سعودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق